على شرفات القلق .

اراك مقتحما أسواري ،،تتسلق قلعتي .. 

تتسربل أعماقي ! تختلس الدقائق ..

بنظرة الشوق ،، تثقب الحواجز .
تغتالني،، تداعب أحداق الفجر..

يقترب الوجد  منكً،، على شرفات الدّهشة ..

أشرب من عينيك نخبا !

تسكبُ في الكؤوس مزيداً من رومانسية ..
تسَلبُ مِني ذاك ـ الذي يَنبُض ،، 

ضجيج يعلوه ضجيج اعمق ..

يتربع عشقكَ في كفِ المساء ..

تتخبط بأوراق الأشتياقِ..

تراودني  بأمواج ،،عاصفة .

تجتاحني !!

ينبت الياسمين في قلبي ،،

يمطرني همسات عشق ..

يقف قلبي واجما" ..ينتظر !!

ثمّ تمضي إلى هدوء..

تكبلني  بأصفاد من وجع ..

تترك طيور الحب تُحلق داخلي ،،

ليغتال الشوق ..ما تبقى مني !!

لابحث عنكَ ،، على شرفات القلق .

فأتوه وتضيع بوصلتي ..

وغوايه حب !! 
تصدح بها الحناجريخنقها الحنين ..

إنجي علي !

الفراغ !

ماذا أُسمِّي الفراغَ الذي
بينَ أَنْتظارِ الغائبُ..
وَالمسافاتِ ذاتَ الأبوابِ الحزينةِ !!

***
اختبأتُ في ظلالِ النوافذ ،،

والأشجار والغيوم .
وَ قلبي العاطل عن العالم تلاشى !
تسألُني الغيمةُ :
وَ الصورُ والكلمات
مَنْ بعثرَ ملامحي ؟!
***
تجاوبُ الجراحُ !
وَالدَمعْ أخذَ يهطلُ بغزارةٍ .
أبكي مِنَ أعماقي .
دونَ أن يلحظَ انكساري .
على أرصفةِ الخوفِ والفُرَاقِ .
***
الصمتِ في تلكَ الرسائلْ.
أكفكفَ بحنانٍ في لَمسَهَا .
مرتعشةِ أصابعي ..

الذي يُشبِهُ عناقًا عابرًا..

يركضُ قلبِي إلى أحضانِكَ ..

وطنٌ أنت !!

تسكن من بين الأصابع ..

لَكْنَ حَينَ انكسرتُ .
أَدركتُ حجمَ المأساةِ.

إِنِجِيْ عَلِيْ

في مُهْجتي حُلْم

صرت في مُهْجتي 

حُلْم

قلبٌ عاثِرٌ في لهيبِ 

مضْطَرِمْ 

مرهَفُاَ حنونٌ كالنغَمْ 

كَيَفْ تَهُواَ يا قلبٌ 

حيثُ لا حُبَّ.

يَبٌوح به أو يَنُمْ 

وَصِفِ الشَجْن أهات ِ 

فيكَ الشوق احْتَدَم 

فيا لوعَتِي من غرامِ

تَشرقٌ فيْهِ كل الشٌمُوسْ 

و يضاء له القمرْ 

~إنِجيْ عَليْ ~

لا تلمْ فؤاديِ في الهَوى !!

لا تلمْ فؤاديِ في الهَوى !!

 فمَا خنٌتُ عَهديِ

او تَلومُ سِنيني ان قد تاهَ عَنك وديِ ..

مَلّتْ ليالينا مِن العتابِِ و الشكوي ..

 أمطارُ هَجْرِكَ أطفـأتْ لهيب الشوقِ

 أتبحثٌ عن الحُبِّ حينَ بكي

 بالأمسِأهدرتُ دَمْعَ الإشتياق ..

علّمني:

 كيفَ مِن آهاتِ قلبي أنجو مِن دمعتي

والدّمعُ مِلحاً الأشجان و الأهاتِ ..

خَبرني:

 كيف صارَ الحزن لحناً أوتارها أنيني ..

خَبرني كيف يموت في الفراق يَقيني ..

حَتي حَرفِي باتْ في بُحورِ الشِّعرِ يهذيِ

بينَ أبيات الظُّنونِ ..

تَركْتَ حَنينَـكَ خلفَ قضبانِ الحياة يموتُ ..

مِن هجيرِ ..ريحُ يأسٍ بدَّدت امال العَشقِ..

 أَطفْئتٌ النارَ التي كانت تُصل الاشواقٌ بالحنينِ

 يَكتويْ قَلبي بجمرٍ..

تنقضي زهرة عَمري حتي ذابت أيامِيْ و سْنيني ..

 دمعُ الحُزنِ مُحترقاً ..وقَفَتْ بقرب دَهْشِتي .

على جدرانِ أمسي مثل المجنون يهذي ..

يكتب الذِّكرى علي ظلال الوهم و الرجوعِ ..

مانسيتُ العشق يوماً ..كيفَ يَنسى الليلُ القمر ..

 كيفَ يَنسى الصٌبح شمساً نورُها فوقَ الجِبينِ ..

 لا تلمْ فٌؤادي في الهوى فما خٌنت عَهدي ..

عََقَدَنا مع الاحزانِ حِلْفا ..

و تَرَبّعَ الصَمتُ الألِيم.. 

إنجي علي ..

"الإِخْتِنآق"...!!

تَسْتَوْطِنُ بإفْرَاط ْ شَرْنَقَةِ اَلحْيَاةِ .ِ.!
تَمُسّ أَنْفآسِيْ بــِثَوْرآتِ جُنُونِ ،،
تَجْتَاحُنْي فَأَلْتَصِقُ بِنَبْضِكَ !! ..
***
مُتَرَنّحَةٌ بــِزَوَآيآكَ !
مَابَيْنَ حَمِيْمِ الوَجْعَ وَبَيْنَ الحَنِيْنَ ,,
مُتربـِصةً بـِكَ حَدّ "الإِخْتِنآق"...!!
إِنِجِيْ عَلِيِْ

الروح العآشِقة ...!

يباغِتِني بِحنِينِ ،،اتلعثم بِهِ صمتا،،

يَتلُو المساء لَحناَ ..بِنــآي مزقهُ الصدى ..!! ..

يتهجّد بيْن يدي ذِكْرى الروح العآشِقة ...! ..

إِنِجِيْ عَلِيِْ

علَى حِين غرة ،

علَى حِين غرة ،

اِنسل إلى غرفتِي في هُدوءٍ ،،

عِطْر أُوقَف أشيائي،،

رُوِحَا تَقترِب إِلَى،، تسَكَن بِدَآخِلْي..

دِفـــئ يتسرب لأَوتآري.

حرآئق،، تَستَرسل ..تفتق اَلأَورِدة ..

و إِرتجآف النبض.. زقزقة نَشوَة لقَاء..

تعتلِي على نَاصِية الأَشتياقِ.،

يباغِتِني بِحنِينِ ،،

اتلعثم بِهِ صمتا،،أَرمم مَا إنكَسر مِنِي !!

يَتلُو المساء لَحناَ ..بِنــآي مزقهُ الصدى ..!! ..

يتهجّد بيْن يدي ذِكْرى الروح العآشِقة ...! ..

كَلِماتْ تتوالَدُ مِن داخل ضجيجِ السكونِ،،

تتوارى روحي خَلْف امتدادات ..

َالْصوْت المختَبئ ،،خلْف نَآفِذتِي ، 

و صورٍ خآلطَتْ نموّ خلآيآي.. 

بِأَنْفَاسِ العبير ..

تَصقلني بِقِبْلَةِ ،، يَحتلُّنِي الشْـوق..

تَستَوطِن بإفْراط ْ شرنقةِ اَلحياةِ .ِ.!

تَمس أَنفآسِي بــِثورآتِ جنونِ ،،

حِكايَة تَتلُوها اساطير مِن حَرِيرِ ..

تَجتاحني فَأَلتَصِق بِنبضِ !! ..

تَشُق صَدري.. 

لِتَنْثُر فَوقَ هآمةِ الأُمسِيآتُ ضَوءِ الفَرَحْ..

ْ.مُحَمّلَةٌ عَلَى أَجْنِحُةِ وَترَآتِيْلُ العَصَافِير ..

أَذُقْ مَذآقَ العِشْقِ ،،تُسْكِرُ الرُوْحَ شَغَفـــاً.. 

لِتَنْتَثِرَ عَلَى جَسَدِيْ رُوْحــاً تَأْبَى الذُبُوْلَ ...

إنجي علي  . 

ضَوءِ الفَرَحْ..

أُوْسِدْتُ كَلِ لَهْفَةٌ تَــنْمٌوْ بــِدَاخِلِيْ !!

وَعَلَى حِيْن غَرَة ،، عِطْرُ أُوقَفُ أشيائي،،

نَبْضُ يُنْسَلُّ اَوَرِدَتْي،،يَبَاغِتِنَّي بِحَنِينِ ،،

يَتَسَلّلُ لأَسْوارِ ،، إِشْتِيآقُــيْ ،،

يَلْمُسُّ ذَاكِرَةِ أِلَنُبٌضِ أًلُمًڳٌمَمً بٌأًلٌصِمٌتِّ ،،

فَـ يَتلُو المَساءْ لَحنٌ ..بِنــآي مَزّقَهَُ الصّدَى ..!! ..

يَتَهجّد بيْنَ يَديْ ذِكْرى الرّوحَ العآشِقَه ...! ..

كَلِمَاتْ تُتَوَالَدُ مِنْ دَاخِلُ ضَجِيجِ السُّكُونِ،،

 بِأَنْفَاسِ العبير ..

تَتَوارَى رُوْحيّ خَلْف امْتِدَاداتْ ..

َالْصَوْت المُخْتَبِئ ،، خَلْف نَآفِذَتِي ، 

وَ صُورٍ خآلَطَتْ نُمُوّ خَلآيآيْ.. 

تَصْقُلُنيْ بِقِبْلَةِ ،، يَحْتَلُّنِيْ الشْـوْقُ إِلّـيْكَ !!.

مُوسِيــْقى.. تُشبِهُكْ "أَنْتَ"..

تَمْتَمآتٌ ..وَ..دِفْــــئ يَتَسَرّبُ لأَوْتَآرِيْ..

حَرآئِقْ،، تَسْتَرسِل ..تَفَتُق اَلأَوْرِدَةِ ..

وَ إِرْتِجآفْ النّبْضَِ.. زَقْزَقَةُ نَشْوَةُ لِقَاءُ..

تَـعْتَلِي عَلَى نَاصِيَةِ الأَشْتياقِْ ..

اتلعثم بِكَ صَمْتًا،،أَرَمَّمَ مَا إنكَسْر مِنِْي !!

أَرِوْيَ حِكَايَةُ تَتْلُوهَا اساطير مِنْ حَرِيرِ ..

تَسْتَوْطِنُ بإفْرَاط ْ شَرْنَقَةِ اَلحْيَاةِ .ِ.!

تَمُسّ أَنْفآسِيْ بــِثَوْرآتِ جُنُونِ ،،

تَجْتَاحُنْي فَأَلْتَصِقُ بِنَبْضِكَ !! ..

رُوِحَا "أَنْتَ" تَقْتَرِبُ إِلَى،، تْـسَكَّنَ بِدَآخِلْي..

كَيْ يَمْتِلئَ صَبآحِيْ بــِأَنْفآسِكَ ..

تَشُق صَدري لتَسْتقرْ سَكنآت النّبْضَِ بِكَ..

لِتَنْثُر فَوقَ هآمةِ الأُمسِيآتُ ضَوءِ الفَرَحْ..

مُحَمّلَةٌ عَلَى أَجْنِحُةِ وَترَآتِيْلُ الآطْيآرِ ..

أَذُقْ مَذآقَ العِشْقِ ،،تُسْكِرُ الرُوْحَ شَغَفـــاً.. 

لِتَنْتَثِرَ عَلَى جَسَدِيْ رُوْحــاً تَأْبَى الذُبُوْلَ ...

 وَعِطْرُ أحتَفِظ بهِ دآخل رِئتِي للأبد..!

إِنِجِْيِ عَلِيٌ .

أَكَآلِيْلُ عِشقٍ ..

وَأتَى الغَسَقُ مُحَمّلاً بــِكَ !

عَلَى نَاصِيَةَ الشْوقِ .

كَيِ يَتلُو المَساءْ عزفْ..

الأوْركِسْترا مِن نَبْضِكَ ..

يَطْرُق نَآفِذَتِي فِي اللّيْل ، 

تُتَوَالَدُ بِأَنْفَاسِي .. كَلِمَاتِكَ ..

تَمْتَطِي خَيْلَ الشَّغَفِ..

تُسْتَرَقُ النَّظَرَ بِقِبْلَةِ ..

.وَفَوْقَ اِرْتِجَافِ الْخَفْقِ.

يِعَتُلِيٌ عّلّى مِنًصٌة 

أُلٌأٌعًتٌرًأَفَ

يَحْملٌ أَكَآلِيْلُ عِشقٍ ..

يُرَددُ أُحِــبّكَ وَلَنْ أَكُفْ..!

يَتَوهجُ القَلْبُ ،،بِمِحْرَابِ الشَّوْقِ..

يَتَسللُ الضَوْءُ عَلى أَنْسَامٍ وَرِدِيَةِ ..

وَيُرَتَّلُ أهَازِيجُ الْفَجْرِ.

إِنجِيْ عَلِيْ ،

صهوة الأحلام .

على جبين  القمر 

أمتطي صهوة الأحلام .
وبيني وبينك..

الصّمت الحارق.

حين يمتدّ السكون .

و يخترق الكيان .

على كتف التّنهيد

أغفو .

   تسبّح الخيالات .
يتلاشي الوجع .

 الأنين ،، الأهات !

يليّن الحجر..

تهدأ الأمواج..

يورد النبض ..

يكسر جسور الخجل !

ينسج رعشة اللقاء  .

 تتفتح زهرات العشق .

بين الأصابع.

يشرع رقصات القلب مداه .

يا رفيق الروح.

عطرك  عابقا   في أنسام الصّباح..
من الحب المعتق بالجوي ..

تشهق  سمائي أشتياق . 

 يهطل من بين أصابعك الحنين ..

تسكنني رعشة ..
تحملني بين أكف النجوم  ..

 تختزل كل الضياء .. و الدفء ..

و تشرق الشمس ..

 تنثر نبضاتك .. ومضات جنون  !!

.. اختراق .. احتراق
فأغدو بك وفيك انصهارا ..

إنجي علي .

الأغلال !!

أتَوارىَ خلفِ إرتجافِ..

يعصفً بـِ أحرفي !

يحتلً السطوًر و الأوراقْ !!

أتلظّى وَحديِ من حُرقةِ النبضِ .. 

و أهربً خلفَ الظلالِ !! 

بركانْ الخَفقْ المًشتعلْ .. 

يعتلي فوهة الأشواقْ !! 

يـ فرضُ الحصارُعليٌ .. 

ويطوِّقُ جيدي بـ الأغلال !! 

إنجي علي ..

رياح الصمت !!

أي فراغ هذا ،، الذي يعتريني ؟!..

أكنت لهذه الدرجة وطن يحتويني ؟!!

غصة في حلقي كلما هممت بالنطق .

أيها النابض مع كل سطر ..

تبعثرني إذا تبخترت فوق الحروف ..

وتمزق آخررعشة نبض تسكن الأوراق .. 

 تشعل لهيب المساءات ،،

النائمة ..على جبين الاشتياق..

يسحقني البكاء!

أكتم صوت البوح ،، 

الكلام يفيض ،يتدفق  باستحياء !!

ورياحُ الصمت عاصفة ..

تلف حولي خيوطهُا المربكة ..

تتعفن الأحاديث في صدري ! 

تتكدس في مخيلتي أطيافك الشاردة !

القلب يحترق ..

إكاليل الشوق تشتعل تتركني بقايا متناثرة ..

أي شوق هذا الذي يمزقني !! ..

تلك الروح الـتي عبرت الجسد للنبض! 

كيف أخترقتني !! ..

حلم أنت معلق بين سماءِ وأرض !

صرخة تشق المدى طولاً و عرض !..

تناهيد من عمق الوجع ..إنتفاضة شوق ..

وطن أنت موغل بـ الحنين !!

تتحسس اصابعي .. ترقد بذاكرتي ..

تغتالني تفِرمن خلاياي  !!

يعتصرني العطش وبداخلك الهواء..

أتنفس أكسجينك ..العالق في دمي ..

أي نبض يتدفق لا يكون إلا انت ! 

ونداء نائم في الصوت ..

صوت الحنين،، ليترك نِصفك خلف ذاكرتي !!

أكنت نصفي الأخر الذي لا اكتمل إلا بك ؟!

أم كنت الحياة التي لا تكتمل إلا عند الموت ؟!

إنجي علي 

بكاء: !!ـ♡̷̷̷̷̷̷̷ ـ!!

بكاء:

حينما أكون حزينة ينزل من عيني دموع ..

وحدك حين بكيتك نزفت عليك دماء.

 ربما لأنك تسري بدمي و لا يكفيك الدموع .

يكفيك فقط أنزف حتي الأنتهاء .

إنجــي علــــي .

بعثرة اشٺياق !!

أعتدتُ الغيـابَ ! .. 

وأنت فقط تفهُم مامعنى أن تغيب ') !

سئمت الانتظار،

لكن !! 

بعثرة اشٺياق بدااخلي تخٺبىء و تزيد,, ..

إنجي علي

من خلف تلال الصمتِ

أفتشُ فى كل شئ ..

لعلكَ سهوا تركت لي شيئاَ..

وأبحثُ فى كلمة ..في نظرة .. 

لعلكَ تراني ! 

أراقبُك فى كلِ وقتٍ 

لعل عينيك ..تبوحُ يوماً ..

اراني الوح لك بصمتي..

لـ ينطق قلبي ..و يعجز لســــانى ..

يُمسى نهاري و يطفئ شمسي ..

فيطل بريقاً وحده من عينيك ..

ينير كوني ..

أســـمعُ صوتَ بعيداً ينادى !!

بأنّك أتي ..

لكنك لا تأتي ..

ليعود الصمت يخيم عليٌ.

و ريحا تهبُ .. ليُرتعشُ فؤادي .

صراخ في صدري وترعد سمائي..

ذكراك تخبو فى قلبى الصقيعْ ..

غيماَ..و يهطل مطراَ شديداً بعيني !! ..

أرانى وحيداً  !!

أصورُ فيك ألوفَ التمنـــــى..

و انتظرٌ الف ميعاداَ بظني ..

لعلك و لعلّى .. 

تحطمُ أغلالَ صمتــك و صمتي ..

ويلتفُت الحب يوماً وينســـابُ نحوك ..

من خلف تلال الصمتِ ..ينادي ..

إنجي علي .

فَوقْ حِطامِ الحٌروفْ

فوق حطامِ الحروف .

فَوقْ حِطامِ الحٌروفْ .

يَلهَثُ خلفَ أوُرِاقْي كي أكٌتبٌ شَعْراً ..

و أزَرْعُ فوقَ الحُطامِ أشتِيَاقِ ..

***

وَقفْ فوقَ كلْ مَعانِي الجِرَاحِ ..

أدًمنْ احَتَراقٌ مشَاعَرِيْ ..

كي يَسَمْعٌ أنيـنَْ البٌَـوحِ ..

***

صِرتُ أُبعثرُ قِيثْارَتِي بين الحٌروفِ 

وبين أضلُعِي صارَ النَّوْحُ ..

***

بَدَأتْ أٌفتِّشُ في السُّطورِ عَنْكَ !!

رايت جُذورُ حبِّكَ مِـنْ حُروفي تُقلَـعُ ..

واسْتفاقَ القَلبٌ و الحُبْ ارْتحلْ

صحراءِ الظُّنونِ لامسْت ..

في صَمتِْي النحِـيبِ ..

***

صَْمتِي ليس معناهُ عَند رؤيَاكْ العْنَاق ِ..

الليلُ يشهدُ في السكوتِ أحتراقِ !.

***

يَكتوْيِ الفٌؤَادْ بجمرٍ .. 

يزيدٌ السهدٌ و الأرقْ .. 

ونزيفُ ذَاكَرتْيِ ..

وجعاً أتَيْ من صْدىَ الفٌراقِ ..

***

خلفَ أسوارِ بوح المْقل.. خنجراً ..

فوقَ شوكٍ من حُروفِ الرمادِ ..

واستَعْمَرَتْ أنّاتِ روحِيَ ..

على ضفافِ الورقِ..

***

بموجٍ عَاتيْ اغَرقتنِيْ..

فـحَمَّلتُ في طياتِ كفي الرُفاتِ ..

***

دَعْني أُضَمِّدُ جُرحِي وحدْي !! 

و أمحْ ذِكَرْاكَ ..

و أنفُضُ عََنّيِ غُبارَ الاشتياقِ ..

***

ما كنتُ أنوي أنْ أبثَّ جَوَارِحْي..

فَوقْ نَعْشَ القصيدْ ..

فقد مَللْتَُ كلٌ شئً !!

حَتََي سَريَانِ نَبضكْ في الوَريدِ ..

***

ملّتْ حرٌوفيِ اسَمُكَ !!..

غَادرْ سُطْورِي لَعَلَّ الجٌـرحَْ ..

في الفؤاد يندمـلُ ..

***

الشِّعـرُ قيثـارةٌ أوتارُهـَا نَبضِيْ ..

وبَوحُ المشاعرِ من وَرِيِدْيِ

أنفُضُ عَنّي غُبارَ الاشَتياقِ ..

قد نَزْفُ اليَراعِ علَـى الورقِ ..

وَتَوَارَتْ شَّمْسُك وَرَاءَ الشَّفَقِ..

إنجي علي ..

يقصد باليراع :الْقَلَمِ 

و معني يكتب باليراع القلم الْمَصْنُوعِ مِنَ الْقَصَبِ.