الأربعاء، 9 أبريل 2014

فَوقْ حِطامِ الحٌروفْ





فَوقْ حِطامِ الحٌروفْ .

يَلهَثُ خلفَ أوُرِاقْي كي أكٌتبٌ شَعْراً ..
و أزَرْعُ فوقَ الحُطامِ أشتِيَاقِ ..
***
وَقفْ فوقَ كلْ مَعانِي الجِرَاحِ ..
أدًمنْ احَتَراقٌ مشَاعَرِيْ ..
كي يَسَمْعٌ أنيـنَْ البٌَـوحِ ..
***
صِرتُ أُبعثرُ قِيثْارَتِي بين الحٌروفِ 
وبين أضلُعِي صارَ النَّوْحُ ..
***
بَدَأتْ أٌفتِّشُ في السُّطورِ عَنْكَ !!
رايت جُذورُ حبِّكَ مِـنْ حُروفي تُقلَـعُ ..
واسْتفاقَ القَلبٌ و الحُبْ ارْتحلْ
صحراءِ الظُّنونِ لامسْت ..
في صَمتِْي النحِـيبِ ..
***
صَْمتِي ليس معناهُ عَند رؤيَاكْ العْنَاق ِ..
الليلُ يشهدُ في السكوتِ أحتراقِ !.
***
يَكتوْيِ الفٌؤَادْ بجمرٍ .. 
يزيدٌ السهدٌ و الأرقْ .. 
ونزيفُ ذَاكَرتْيِ ..
وجعاً أتَيْ من صْدىَ الفٌراقِ ..
***
خلفَ أسوارِ بوح المْقل.. خنجراً ..
فوقَ شوكٍ من حُروفِ الرمادِ ..
واستَعْمَرَتْ أنّاتِ روحِيَ ..
على ضفافِ الورقِ..
***
بموجٍ عَاتيْ اغَرقتنِيْ..
فـحَمَّلتُ في طياتِ كفي الرُفاتِ ..
***
دَعْني أُضَمِّدُ جُرحِي وحدْي !! 
و أمحْ ذِكَرْاكَ ..
و أنفُضُ عََنّيِ غُبارَ الاشتياقِ ..
***
ما كنتُ أنوي أنْ أبثَّ جَوَارِحْي..
فَوقْ نَعْشَ القصيدْ ..
فقد مَللْتَُ كلٌ شئً !!
حَتََي سَريَانِ نَبضكْ في الوَريدِ ..
***
ملّتْ حرٌوفيِ اسَمُكَ !!..
غَادرْ سُطْورِي لَعَلَّ الجٌـرحَْ ..
في الفؤاد يندمـلُ ..
***
الشِّعـرُ قيثـارةٌ أوتارُهـَا نَبضِيْ ..
وبَوحُ المشاعرِ من وَرِيِدْيِ
أنفُضُ عَنّي غُبارَ الاشَتياقِ ..
قد نَزْفُ اليَراعِ علَـى الورقِ ..
وَتَوَارَتْ شَّمْسُك وَرَاءَ الشَّفَقِ..

إنجي علي ..
يقصد باليراع :الْقَلَمِ 
و معني يكتب باليراع القلم الْمَصْنُوعِ مِنَ الْقَصَبِ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق