الأربعاء، 2 يوليو 2014

الفراغ !


صورة: ‏لِلرُّجُولة مَفاهِيمٌ عَدِيده ، مِنهَا أنْ تَخافَ اللهَ بِقَلبِ أُنثَى تَعلَّقَت بِكَ !*‏
ماذا أُسمِّي الفراغَ الذي
بينَ أَنْتظارِ الغائبُ..
وَالمسافاتِ ذاتَ الأبوابِ الحزينةِ !!

***
اختبأتُ في ظلالِ النوافذ ،،
والأشجار والغيوم .
وَ قلبي العاطل عن العالم تلاشى !
تسألُني الغيمةُ :
وَ الصورُ والكلمات
مَنْ بعثرَ ملامحي ؟!
***
تجاوبُ الجراحُ !
وَالدَمعْ أخذَ يهطلُ بغزارةٍ .
أبكي مِنَ أعماقي .
دونَ أن يلحظَ انكساري .
على أرصفةِ الخوفِ والفُرَاقِ .
***
الصمتِ في تلكَ الرسائلْ.
أكفكفَ بحنانٍ في لَمسَهَا .
مرتعشةِ أصابعي ..
الذي يُشبِهُ عناقًا عابرًا..
يركضُ قلبِي إلى أحضانِكَ ..
وطنٌ أنت !!
تسكن من بين الأصابع ..
لَكْنَ حَينَ انكسرتُ .
أَدركتُ حجمَ المأساةِ.
إِنِجِيْ عَلِيْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق